أوروبا للمصاعد: توسع استراتيجي من قطر إلى بريطانيا ثم سوريا

إن الشركات الناجحة لا تكتفي بالبقاء في مكانها، بل تتقدّم بخطى ثابتة نحو آفاق جديدة، وهذا ما تُجسده شركة أوروبا للمصاعد والسلالم الكهربائية من خلال توسعها المدروس الذي يعكس رؤيتها بعيدة المدى وفهمها العميق لاحتياجات السوق

من الدوحة، حيث انطلقت الحكاية عام 2007، رسمت الشركة مسارًا احترافيًا تميّز بالدقة الفنية، الالتزام، والتكامل في تقديم الحلول.

 نجاحها في قطر لم يكن نهاية الرحلة، بل كان بدايةً لتوسّع أكبر، تُوّج بإنشاء فرعها في المملكة المتحدة، والمواصلة حتى تغطية جميع دول العالم.

هذا التوسع لم يكن صدفة، بل هو جزء من خطة استراتيجية تستند إلى رؤية واضحة: أن تكون شركة أوروبية المنشأ، عربية الهوية، عالمية الأثر

في هذا المقال، نسلّط الضوء على تطوّر الشركة جغرافيًا، ونستعرض كيف استطاعت أن تبني حضورًا دوليًا دون التفريط بجوهرها الأساسي: الجودة، السلامة، والابتكار

شبكة فروعنا: قطر، بريطانيا، وسوريا... خطوات مدروسة نحو التوسع

لم يكن التوسع الجغرافي لشركة أوروبا للمصاعد والسلالم الكهربائية نتيجة لحظة عشوائية أو اندفاع تجاري، بل هو نتاج رؤية استراتيجية طويلة المدى تقوم على قراءة دقيقة لاحتياجات الأسواق، وبناء تواجد مؤسسي متين في مواقع مختارة بعناية

 في قطر، وُلدت الفكرة وتبلورت الرؤية، حيث شكّل فرع الدوحة القاعدة الأساسية لانطلاق الشركة، وبنى سمعة قوية من خلال تنفيذ مئات المشاريع الحكومية والخاصة، ودعم البنية التحتية للمصاعد في مختلف القطاعات

في بريطانيا، توسّعت الشركة إلى بيئة مختلفة تمامًا، فدخلت السوق الأوروبي عبر فرعها في لندن، مع التركيز على التميز التقني، والتشغيل وفق المعايير العالمية، وهو ما عزز اسم الشركة كعلامة تجارية موثوقة تتجاوز الحدود

وفي سوريا، استجابة لحاجة السوق المحلي إلى حلول مصاعد موثوقة، وبدافع من الإيمان بأهمية المساهمة في مشاريع إعادة الإعمار والتنمية، عبر نقل الخبرات والتقنيات الأوروبية إلى البيئة السورية

هذا التوسع لم يكن توسعًا جغرافيًا فحسب، بل هو ترجمة عملية لثقة العملاء، وتماسك الإدارة، ووضوح الرؤية..

 فكل فرع ليس مجرد مكتب جديد، بل هو امتداد لهوية متكاملة ترتكز على الجودة، الالتزام، والتطور المستمر..

فرع سوريا: تلبية لحاجة السوق ونهضة ما بعد الاستقرار..

انطلاقًا من رؤيتها في التوسع المدروس والمبني على فهم عميق لاحتياجات الأسواق، افتتحت شركة أوروبا للمصاعد والسلالم الكهربائية فرعها الجديد في الجمهورية العربية السورية، في خطوة استراتيجية جاءت استجابة طبيعية للتحولات الاقتصادية والعمرانية التي تشهدها البلاد.

مع عودة الاستقرار النسبي، وبدء حركة إعادة الإعمار في العديد من المدن والمناطق، برزت الحاجة إلى حلول موثوقة وآمنة في قطاع المصاعد، خصوصًا مع التوسع في إنشاء المجمعات السكنية والتجارية والمرافق الخدمية الحديثة

دور فرع سوريا في المرحلة الحالية:

• توفير مصاعد أوروبية عالية الجودة بأسعار مدروسة تناسب طبيعة السوق المحلي

• دعم مشاريع إعادة الإعمار بمواصفات فنية تتماشى مع المعايير العالمية

• تقديم خدمات التركيب والصيانة من خلال كوادر فنية مدربة داخل سوريا

• تقليل الاعتماد على الاستيراد العشوائي، وتقديم بدائل موثوقة مع ضمان حقيقي

• نقل الخبرة المتراكمة من السوق القطري والبريطاني إلى المشاريع السورية

يأتي هذا الفرع ليُعزز من حضور الشركة في منطقة المشرق العربي، ويؤكد التزامها بدورها الإيجابي في دعم المجتمعات التي تتجه نحو التعافي والبناء، من خلال تقديم حلول تقنية موثوقة، وخدمة ما بعد البيع مستمرة تواكب المتغيرات، وتستشرف المستقبل

في الختام، من الدوحة إلى لندن، وصولًا إلى دمشق، لم تكن رحلة التوسع الجغرافي لشركة أوروبا للمصاعد مجرد انتشارٍ على الخريطة، بل هي انعكاس واضح لرؤية متكاملة تجمع بين الجودة الأوروبية، والخبرة العربية، والالتزام العالمي

في كل فرع، وفي كل سوق، تلتزم الشركة بنفس المبادئ:

• احترافية في التنفيذ

• دقة في التفاصيل

• وحرص دائم على سلامة المستخدمين ورضا العملاء

سواء كنت في مشروع سكني بسيط أو مجمّع تجاري ضخم، فإن أوروبا للمصاعد تضع بين يديك خبرة تمتد عبر ثلاث دول، وفهمًا عميقًا لمتطلبات كل بيئة، لتقدم لك حلاً مصممًا بعناية، ومُنفذًا بثقة

نحن لا ننقل الأشخاص فحسب... بل نرتقي بالتجربة..